تجمهر العشرات من أهالي طالب لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري بالرأس أثناء حضوره حفل عرس بقرية بطا ببنها، احتجاجا على عدم وجود طبيب شرعي لتشريح جثة المجني عليه أمام مستشفى بنها الجامعي، كما وقطعوا طريق الإشارة، مانعين مرور السيارات. طالب الأهالي أجهزة الأمن بسرعة تسليم الجثة لدفنها، محاولين التعدي على بعض السائقين اللذين حاولوا المرور أثناء قطع الطريق. تلقى اللواء محمود يسري، مدير الأمن، إخطارا بالواقعة من المقدم وائل نبيل مفتش مباحث بنها، فانتقل على الفور اللواء محمد القصيري، مدير المباحث، والعقيد مجدي راشد، مفتش مباحث بنها، لتهدئة الأهالي حيث تم السيطرة على الأهالي وإقناعهم بفتح الطريق، بعدما أكدت قيادات الأمن لهم قدوم الطبيب الشرعي من القاهرة وأن سبب عدم تواجده زحام الطريق الزراعي السريع. وكان مدير الأمن تلقى إخطارا من مستشفى بنها الجامعي بوصول أحمد أحمد سيد، 22 عاما، طالب، مصابا بطلق ناري في الرأس، وبالفحص تبين أنه أثناء تواجد المصاب بحفل عرس إحدى فتيات القرية، قام المدعو أحمد .ع.أ، 19 عاما، حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته ابتهاجا بحفل بالعرس، ما أدى الى إصابة المذكور في رأسه فسقط على الأرض غارقا في دمائه وتم نقله للمستشفى، حيث لقي مصرعه أثناء محاولة إنقاذه.