قال حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، اليوم الخميس، إنه "لا حوار قبل أن تكون هناك محاكمة لكل من تسبب في إراقة دماء المتظاهرين"، مشددًا على استمرار التصعيد السلمي والمدني للتظاهرات خلال الموجة الثالثة للثورة المصرية. وأشار "عبد الغني"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إلى أن توقيع أعضاء جبهة الإنقاذ على وثيقة الأزهر، يعد بمثابة توقيع عقد نبذ العنف، وطالب مؤسسة الرئاسة بوقف يد قوات الأمن عن إطلاق الرصاص الحي والخرطوش على المتظاهرين.
وأوضح أن كافة القوى التي تشكل جبهة الإنقاذ تنبذ العنف بشكل واضح وترفضه، مؤكداً أنه لا توجد مساواة بين من لديه مدرعات وبين المتظاهرين السلميين، وأضاف: "لن نتنازل عن شروطنا الخمسة كضمانات لحوار وطني جاد".