افتتح الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الألماني، خلال زيارته الحالية للعاصمة برلين. وأعرب الرئيس - في كلمته أمام المنتدى - عن "سعادته بهذا الملتقى، الذي يكتسب أهمية خاصة في مجالات الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
وأشار الرئيس مرسي، إلى أنه "لا يوجد خلاف على أهداف الثورة المصرية التي شارك فيها ما يقرب من 20 مليون مصري، ما يعني أنه لا يوجد بيت في مصر لم يشارك في الثورة، ومن الطبيعي أن يكون هناك تنوع في الآراء عقب نجاح الثورة واقتلاع جذور الفساد".
وأكد مرسي على "اعتزازه بأنه أول رئيس منتخب بإرادة مصرية حرة"، لافتا إلى أن "الانتخابات الرئاسية المصرية تمت خلال عملية نزيهة شهد لها العالم، من أجل المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
وأكد رئيس الجمهورية، أن "الاختلاف في الرأي شيء طبيعي في إطار التحول الديمقراطي، شريطة أن يكون في الإطار السلمي"، لافتا إلى أن "هذا هو التحدي الكبير، ونحن مسؤولون عن هذا التحدي ومصر تحتاج إلينا جميعا، والغالبية العظمى من الشعب المصري جاهزون للتضحية من أجل الوطن ومن أجل الاستقرار".
وأشار إلى، أن "مصر دولة مدنية، بها تنوع الرأي والرأي الآخر، وأنها تقوم على المواطنة وتداول السلطة والعدالة والمساواة أمام القانون".