أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، في مؤتمر للحزب عقد اليوم الثلاثاء، أن العدالة الاجتماعية من أهم أهداف ثورة يناير، ولن تتحقق إلا بالاقتصاد القوي، وقال: "لذلك نطالب باجتماع موسع ترشح فيه الأحزاب خبراء، وكذلك ترشح الجماعات شخصيات اقتصادية قوية وتشرف عليه مجموعة اقتصادية للخروج من الأزمة" .
وأضاف، أن الشعب المصري عانى كثيرا من الظلم والفقر، لذلك لا بد من القيام بورشة عمل للخروج بقرارات خاصة بالحد الأدنى والأقصى للأجور، وحل مشكلة السولار ورغيف العيش.
وفي سياق أخر، أكد مخيون أنه لا بد من استيعاب شباب الألتراس، ولا بد من تجميعهم حول هدف محدد أو مشروع يجمعهم أو فكرة، لأن هناك فراغ سياسي كبير وفراغ اقتصادي، فلابد من استغلال هؤلاء الشباب في مشاريع لكي يخلق لديهم أمل يعيشون به.
ومن جانب آخر، اقترح رئيس حزب النور، إجراء مؤتمر صحفي إعلامي بين الرئيس ومن ينوب عن الصحافة والإعلام. ودعا جميع وسائل الإعلام للمشاركة.
وبالنسبة للقنوات "الإسلامية"، فرفض مخيون المسمى، كما رفض التقسيم، وقال " فأبناء الوطن بينهم أخوة، فوجب وضع ميثاق شرف للالتزام بالتناظر المحترم".
وأضاف، "الإسلام ليس فيه تعميم في الحكم بين الناس، هناك أناس ممن انتسبوا للحزب الوطني شرفاء ولم تلوث ايديهم بالدماء، نعاتب من أفسد الحياة الاجتماعية والاقتصادية، الوطن يحتضن الجميع، نحن في مركب واحدة".
وبالنسبة للحوار الوطني، قال: "وافق الرئيس على ما اتفقنا عليه بلا (خطوط حمراء)، وإيجابيات الحوار الوطني كانت كبيرة".
وأضاف رئيس حزب النور بنهاية المؤتمر "لا نتمنى أن تصل مصر إلى حالة عدم الأمان والفوضى الدائمة، سوف يحمي الله مصر، فشعبها متدين مسلمين ومسيحيين".