قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الشعب لم يجد نتائج ملموسة من الثورة، حتى الآن، منتقدا عدم الخروج بقانون لتحديد الحد الأدنى للأجور. وهاجم مخيون، الحكومة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل، قائلا إنها ليس لديها رؤية طويلة أو قصيرة الأجل. ودعا إلى ضرورة وضع ضوابط لضمان نزاهة إجراء الانتخابات، مع عدم انفراد فصيل بتحديد موعد الانتخابات. كما دعا مخيون إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني، تضم الجميع، ويكون جزء منها تكنوقراط والباقي من الأحزاب والقوى السياسية. وجدد مخيون دعوته للحوار الوطني من أجل الخروج من الأزمة الراهنة. وفي سياق مختلف، قال مخيون إن هناك أزمة حالية بين المؤسسة الرئاسية ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الحزب ليس لديه عداء مع وسائل الإعلام، ولكن عليها أن تعمل بالإنصاف لأن الإعلاميين هم جزء أصيل من الثورة، ولا يمكن الاستغناء عنه. وأوضح "البعض يقول إن هناك قنوات دينية وغير دينية، ونحن نرفض هذا التقسيم لأن الجميع مصريون". على جانب آخر، طالب رئيس حزب النور، القوى السياسية بعدم إعطاء غطاء سياسي لأعمال العنف والتخريب، مشيرا إلى أن الحزب شكل على الفور لجان شعبية في السويس وبورسعيد من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف مخيون أنه يدعو الرئاسة لسرعة حل مشاكل القناة، وأنه لابد من وجود حوار بين الحكومة والرئاسة للاستماع إلى مشاكل أهالي القناة، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي أكد خلال جلسة الأمس من الحوار الوطني بأن إلغاء حالة الطوارئ مرتبط باستقرار الحالة الأمنية، متعهدا بأن هذا سيحدث في أقرب وقت. وشدد مخيون على ضرورة الجلوس من أجل الحوار الوطني بين القوي السياسية، فنحن لسنا أعداء بل هناك حالة من الاختلاف في وجهات النظر.