قال الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي: إن «مرسي» تأخر في بعض الإجراءات السياسية اللازمة؛ مما أدى إلى تصاعد الأزمات واحدة تلو الأخرى، وأشار إلى أن لجوء مرسي لجماعة «الإخوان المسلمين» أدى إلى حدوث «جرائم» لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، وأكد مثل «أحداث الاتحادية» أن الجماعة لم تستطع «السيطرة» على الشارع؛ لذلك لجأت إلى «الشرطة» التي لم تتعاف بعد الثورة، وأضاف أن مرسي يفقد مصداقيته بسبب كثرة تصريحاته عن احترام القضاء؛ لأنه أول من تعدى على القضاء وانتهك سلطته، وإذا أراد مرسي أن يثبت احترامه للقضاء، فعليه «إقالة» النائب العام الحالي الذي تم تعيينه بإعلان «غير دستوري». وأضاف، خلال برنامج «صباح أون تي في» على قناة «أون تي في»، اليوم الاثنين، أن فرض «حظر التجوال» على محافظات القناة، أشبه بحظر التجوال الذي تم فرضه أثناء ثورة يناير، ولم يهتم به أحد؛ لأنه جاء مخالفًا لمطالب المتظاهرين، وأكد أن دعوته للحوار «غير جادة» فلا بد أن يقدم الرئيس «إثبات» لتنفيذ نتائج الحوار مثل «إقالة» وزير الداخلية المسؤول عن سقوط الشهداء، الذي فقد «هيبته» أمام الضباط الذين طالبوه بمغادرة المسجد أثناء جنازة شهيدي الشرطة ببورسعيد. واعتبر أن دعوة الدكتور أبو الفتوح للحوار «الخماسي»، «إهانة» لرئاسة الجمهورية؛ لأنه اعتبر «خيرت الشاطر» هو المتصرف الحقيقي في أمور البلاد، ولكنها دعوة واقعية لأنها جمعت رموز المعارضة برموز الجماعة «الحاكمة»، وعلّق على أحداث أمس أن السبب الرئيسي بها هو «استخدام العنف» وضعف «الأساليب السياسية» التي تستخدمها الرئاسة والقوى السياسية.