انتقد رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، دعوة الرئيس محمد مرسي للقوى السياسية للحوار مرة أخرى، واستنكر عدم دعوة حزب «التجمع»، ولكنه أكد عدم قبول الحزب للحوار، وقال: "إذا تم دعوتنا لما ذهبنا"، ورفض اتهام الرئيس لبعض المُتظاهرين، وعدم النظر إلى الحوادث والكوارث وقرارات الحكومة ووزارة التموين التي استفزت الشعب المصري. وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج «صباح أون تي في» على قناة «أون تي في»، اليوم الاثنين، أن أمر النقاش سيتم عرضه على جبهة الإنقاذ اليوم لتحديد موقف الجبهة منه، ولكن لا تنازل عن مطالب جبهة الإنقاذ «الخمس» وهم تشكيل «حكومة إنقاذ وطني» يتم التوافق حولها، وتقنين وضع جماعة «الإخوان المسلمين» وخضوعها للقانون، تشكيل لجنة لتعديل الدستور، إيقاف العمل بقانون الانتخابات الحالي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وشدد على «عدم جدوى» الحوار الوطني؛ لأن الحوار السابق استمر 8 جلسات للمناقشة حول اقتراحات قانون الانتخابات، وبعد ذلك أهملها «مجلس الشورى» ولم تُلزمه الرئاسة بالعمل بها. ووصف دعوة الدكتور «أبو الفتوح» بأنها «مثيرة للدهشة»؛ لأنه يدعو لجلوس قادة «جبهة الإنقاذ» مع قادة جماعة «الإخوان المسلمين» الذين يطالبون «بتقنين» دورها، واستنكر دعوة «خيرت الشاطر»؛ لأنه لا يمثل أية جهة رسمية ليحضر حوار رسمي، وأضاف أن الدكتور أبو الفتوح يرفض جبهة الإنقاذ ويرفض هتاف «يسقط يسقط حُكم المُرشد»، لذلك لن يهتم بمطالب جبهة الإنقاذ.