عز العرب: دعوة تافهة.. السعيد: "الحمير" تتعلم من أخطائها.. وسامى: تفتقد للأجندة الواضحة.. إسحاق: نبحث الرد شنت جبهة الإنقاذ الوطني هجوماً حادًّا على دعوة مجلس الدفاع الوطني لحوار موسع تقوده شخصيات وطنية مستقلة لدراسة قضايا الخلاف السياسي المطروح على الساحة، من أجل التوافق على كل الآليات التي تضمن إجراء انتخابات برلمانية شفافة دون تهميش لأي فصيل. ووصف أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، دعوة الحوار الوطني التي يتبناها مجلس الدفاع الوطني بأنها "دعوة تافهة لكسب مزيد من الوقت والتهدئة"، مؤكدًا أنه لن تحدث تهدئة طالما هناك نية لتحويل مصر لدولة فاشية، حسب وصفه. وشدد على رفض جبهة الإنقاذ لدعوة الحوار والاستمرار في التصعيد ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، من خلال الاعتصام وتنظم مليونية الجمعة المقبلة لإسقاط النظام. وأضاف: "مطالبنا واضحة ولا تقبل المناقشة ومعلنة، فإن أراد الرئيس حل الأزمة فعليه الاستجابة، وإن رفض مطالبنا فإننا مستمرون في التصعيد. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، القيادي بجبهة الإنقاذ: "كم مرة تحاورنا مع مرسي وجماعته واتفاقنا وانتهى الأمر بأن يرفضوا تنفيذ الوعود والاتفاقات، واستطرد السعيد: "الحمار يتعلم من التكرار، هم يظنوننا أغبى من الحمير". واعتبر المهندس محمد سامي، القيادي بالحزب الناصري الموحد، عضو جبهة الإنقاذ، أن هذه الدعوة عبارة عن "كلام في الهواء"، وقال: لغتنا واضحة وصريحة ولا تحتمل أية تأويلات، فنحن نريد الحوار بمعني أجندة واضحة ومحددة للحوار وطرح منظم للحوار بتحديد مَن يحضر الحوار وآلية تنفيذ ما سيتم التوصل إليه من نتائج وإعلانها على الرأي العام، مضيفًا أن دعوة الحوار حتى الآن لم يتبين منها سوى أنها صدرت في بيان دون تحديد المضامين التنفيذية لها، معتبراً أنها بمثابة إثبات لإبراء الذمة من فكرة عدم الدعوة للحوار؛ لكن طبيعة تنفيذ النتائج لم تحدد، مشدداً على ضرورة وضع مضامين تنفيذية. وأكد جورج إسحاق، أمين المحافظات بحزب الدستور، عضو جبهة الإنقاذ، أن الجبهة تبحث دعوة مجلس الدفاع الوطني للحوار لرؤية ما إذا كانت ستتم الاستجابة لها من عدمه، مشيراً إلى أن قادة الجبهة في اجتماعات متواصلة لبحث تطورات الأوضاع الجارية.