قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الانسان، اليوم الأثنين: إن إسرائيل تخرق قواعد الاشتباك الخاصة بها من خلال استخدام القوة المميتة، لتفريق المحتجين الفلسطينيين العزل في الضفة الغربيةالمحتلة.
كما قالت بتسيلم: إن القوات الإسرائيلية قتلت 56 شخصاً، منذ 2005 في اشتباكات مع رماة احجار من الفلسطينيين، واتهمت "بتسيلم" الجيش بخرق مكثف وممنهج للقواعد التي تحظر الرد القاتل على الهجمات غير المميتة.
وأضافت المنظمة، أن الأوامر القائمة للجيش الإسرائيلي؛ تنص صراحة على عدم إطلاق الذخيرة الحية على رماة الاحجار.
وقتلت القوات الإسرائيلية خلال الاسبوعين المنصرمين فلسطينيين اثنين بالرصاص، خلال اضطرابات قال مسؤولون إسرائيليون: إنها قد تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة.
وجمدت محادثات السلام منذ عام 2010، ويتزايد الغضب الفلسطيني ضد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي احتلت في حرب عام 1967، إلى جانب غزة ومرتفعات الجولان.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي: إن تقرير "بتسيلم" "يمثل سرداً متحيزاً للأحداث، معتمداً بشكل أساسي على حوادث؛ أما قديمة أو مازالت قيد التحقيق من قبل الشرطة العسكرية.
وأضحت منظمة "بتسيلم": إن من بين الفلسطنيين الذين قتلوا منذ 2005، ستة قتلوا بطلقات معدنية مغطاة بالمطاط، واثنين بعبوات غاز مسيل للدموع، وكلاهما يفترض أنه سلاح غير قاتل اطلق بشكل مباشر على المحتجين.
وقال التقرير: عملياً يقوم أفراد قوات الأمن باستخدام شبه روتيني لهذا الأسلحة بطرق غير قانونية وخطيرة، ولا تفعل السلطات الإسرائيلية المختصة شيئاً يذكر لمنع تكرار هذا السلوك.
كما قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الانسان: إن المحتجين الثماني والأربعين الأخرين قتلوا بذخيرة حية.