يبحث القادة الأفارقة النزاع في مالي خلال قمة الاتحاد الإفريقية التي تبدأ الأحد، في أديس أبابا، كما سيطلبون تسريع نشر قوة إفريقية في ذلك البلد، وسيتطرقون إلى الخلاف السياسي بين السودان وجنوب السودان. وبعد اجتماع أمني، الجمعة، يبدو الاتحاد الإفريقي مصممًا على تعزيز القوة الإفريقية في مالي وأمهل الدول الأعضاء أسبوعًا؛ للمساهمة في إرسال قوات ضمن المهمة.
وصرح رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن «نعلم بالتأكيد وبناء على أولى تقديراتنا أن حجم القوة يجب أن يزيد بشكل كبير»، وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي، فإن الاتحاد سيطلب أيضًا دعمًا لوجستيًّا «مؤقتا» عاجلاً من الأممالمتحدة للقوة الإفريقية، كما سيطلب من المنظمة الدولية «السماح بفرض ترتيبات موقتة على الفور تخول القوة الإفريقية الانتشار بسرعة وأداء مهمتها بشكل فعال».
وهدف القوة الإفريقية دعم الجيش المالي الضعيف الذي يتلقى مساندة أيضًا عبر التدخل الفرنسي الأخير في مالي، في معركته ضد المتمردين الإسلاميين الذين سيطروا على شمال البلاد السنة الماضية، كما سيبحث الاتحاد من جانب آخر التقدم البطيء الذي يحرزه قادة السودان وجنوب السودان في تطبيق الاتفاقات الموقعة بين البلدين في مجالات النفط والأمن والحدود.