استشهد صباح اليوم، إثر أعمال العنف والشغب التي اجتاحت مدينة بورسعيد، عقب النطق بالحكم في قضية استاد بورسعيد اليوم، النقيب أحمد أشرف إبراهيم إسماعيل البلكي، وأمين شرطة أيمن عبد العظيم محمود العفيفي من قوة الأمن المركزس، متأثرا بإصابته بطلق ناري أثناء نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى العديد من الإصابات في قوات الشرطة. صرح بذلك مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، عبر بيان الوزارة على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مضيفا أن مدينة بورسعيد شهدت ردود أفعال غاضبة وقام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدي على عدد من المنشآت بالمدينة وإطلاق النيران بشكل عشوائي في محيط منطقة سجن بورسعيد في محاولة لاقتحامه، حيث تصدت لهم قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السجن وأحبطت تلك المحاولة. وأضاف: "تواصل الأجهزة الأمنية حاليا جهودها لمحاولة السيطرة على الموقف في وردود الفعل الغاضبة بالشارع البورسعيدي".