تظاهر المئات من أبناء قبيلة «البشارية» اليوم الأحد، داخل مستشفى أسوان الجامعي، بعد إصابة هاشم عيسى أحمد، 45 سنة بمنطقة أبو رماد، أمام مدرسة أبو رماد، بطلق ناري في البطن، من قبل حرس الحدود. وقال عوض هدل، رئيس جمعية «العبابدة والبشارية»:"لا نعرف إلى متى سينتهي مسلسل قتل أبناء العبابدة والبشارية، بالرغم من أننا نسعى لتقنين أوضاع أبنائنا، في المناطق الحدودية، ونخشى من رد فعل أبناء البشارية في حال استمرار استخدام السلاح والضرب العشوائي ضد أبنائنا، ونحذر المسئولين من هذا الاستفزاز المستمر والتهور فى التعامل معنا، ونحملهم مسئولية ما يحدث وما سيحدث من ردود أفعال والتي لا يعلمها إلا الله".
وأضاف، أن قوات حرس الحدود ستجعل هذه القبائل تتحول إلى قبائل عنيفة، في ظل استمرار عملية إطلاق النار على أبناء العبابدة والبشارية في مناطقها وبالرغم من وجود تصاريح للدخول فى هذه المناطق، وإننا نريد أن نرسل رسالة إلى وزير الدفاع، مفادها "على ضرورة تحسين التعامل معنا فى مناطقنا ومناطق أجدادنا".
ويأتي هذا بعد أسبوعين من مقتل عثمان محمد شيك، والذي توفى بعد أيام داخل قسم شرطة أسوان ثاني، متأثراً بجراحه، أثناء حبسه احتياطياً على ذمة أحد القضايا.