اقتحم المئات من أبناء قبيلتى البشارية والعبابدة، بأسوان، مبنى النيابة العسكرية، إثر مقتل «هاشم عيسى أحمد»، ابن قبيلة البشارية، بطلق نارى أطلقه أحد ضباط حرس الحدود، وشهدت المنطقة المحيطة بالنيابة العسكرية عمليات كر وفر بين الشرطة العسكرية وأبناء القبيلتين، بعد أن استولوا على سيارة ربع نقل «تويوتا» تابعة للشرطة العسكرية، قبل إعادتها بعد نصف ساعة. وقال عوض محمد، رئيس جمعية العبابدة والبشارية: «هاشم توفى صباح أمس متأثراً بجراحه، بعد أن أطلق أحد ضباط حرس الحدود النار عليه، ونطالب بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية وعمل تقرير بحالته، لكن النيابة العسكرية تماطل فى استدعاء الطبيب الشرعى، ما جعل الأمور تتوتر، بعد أن أكد طبيب الصحة أن الوفاة نتيجة طلق نارى، ووجود فتحة دخول أسفل السرة، وفتحة خروج من الناحية اليمنى». وأضاف: «لا نعرف لماذا تعاملنا قوات حرس الحدود هذه المعاملة غير الآدمية، ولا نعرف متى سينتهى مسلسل قتل أبناء العبابدة والبشارية، بالرغم من أننا نسعى لتقنين أوضاع أبنائنا، فى المناطق الحدودية، ونخشى من رد فعل أبناء البشارية فى حال استمرار استخدام السلاح والضرب العشوائى ضدنا، مع العلم أن قبائل العبابدة والبشارية حراس البوابة الجنوبية لمصر، ونحن الحماة الحقيقيون للحدود».