اصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تقريرا حول تهمة اهانة الرئيس وصف فيه هذه التهمة، بجريمة نظام مستبد، مؤكدا على تراجع حرية الصحافة مستدلا بالملاحقات التي طالت الصحفيين خلال نصف عام من حكم الدكتور محمد مرسي، والتي قد بلغت أربع أضعاف ما كانت عليه خلال ثلاثين عاما من حكم مبارك.
وفي تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق"، جاء انتقاد حزب الحرية والعدالة على التقرير على لسان احمد سبيع المستشار الاعلامي للحزب قائلا: أن حرية الصحافة والتعبير قد اتسعت في عهد الدكتور محمد مرسي وأن استخدام الرئيس لسلطاته التشريعية من أجل وقف حبس الصحفيين احتياطا هو أبلغ رد على أي تقرير يصف حرية الصحافة والتعبير بالتراجع.
وأضاف سبيع أن حرية التعبير وصلت إلى حد التجاوز والاهانة ووصف الرئيس ببعض الألفاظ البذيئة والايحاءات الجنسية، مشيرا في السياق ذاته أن الدعوة الوحيدة التي حصلت فيها الرئاسة على حكم لصالحها كانت هي المقامة ضد الصحفي إسلام عفيفي بتهمة اهانة الرئيس، فيما انتهت باقي الدعوات إلى "لا شيء"، على حد تعبيره.