حاصرت الاحتجاجات التي نفذها مواطنون، تعددت مطالبهم اجتماعًا بين محافظ شمال سيناء ورؤساء مجالس المدن والمديريات بقاعة اجتماعات المحافظة، اليوم الأحد، بينما طالب المحافظ الإعلاميين بالخروج من قاعة الاجتماعات، مشيرا إلى أن الاجتماع يعتبر مغلقا رغم تلقى الإعلاميين الحاضرين دعوات الحضور. وكانت ثلاثة احتجاجات شملت مطالب للعاملين في شركات البترول و موزعي أنابيب البوتاجاز والمعلمات المفصولات من التربية والتعليم، قد غطت باحة الديوان العام، قبل أن يطوروا احتجاجهم لافتتاح الصالة الرئيسية أمام قاعة الاجتماعات وتعالت هتافاتهم مطالبين بتحقيقها.
وبدأ الاحتجاجات صباحا العاملون في شركات الإنتاج والخدمات البترولية من أبناء المحافظة المطالبين بالتثبيت، رغم عملهم مند نحو 11 عاما في المواقع النائية بالجمهورية وعرضهم مطالبهم على كافة المسئولين قبل وبعد ثورة 25 يناير دون تحقيق نتائج إيجابية.
بينما احتج موزعو أنابيب البوتاجاز بعد عدم قدرتهم على الحصول على حصة يومية للتوزيع فى العريش وقد قاموا بتوقيف عربات الكارو وسيارات النقل فى ساحة المحافظة الأمامية.
وتعالت صيحات المعلمات اللاتي تم فصلهن من أعمالهن بالتربية والتعليم قبل الثورة نظرا لانعدام وجود موارد مالية للصرف على رواتبهن من العاملات بنظام المكافأة.