شُيعت جنازة الفنان الراحل وحيد سيف عن عمر يناهز 74 عامًا، ظهر اليوم الأحد، من مسجد المواساة بالإسكندرية، بعد حياة مليئة بالعطاء و الأعمال الفنية الناجحة، وبحضور عدد من المعارف والأقارب.
وقال جمال سيف أخو المتوفى ل"الشروق": "أخي كان ثورجي، وتوفي وهو متخوف على أن تصيب الثورة بالخلل، وكان من أكثر الناس كرها للتطرف والتعصب، وأشد الناس وطنية واحب ما لديه هو الشعب المصري".
وأضاف أشرف سيف ابن الراحل:"أبي أوصاني بأن يُدفن في الإسكندرية، حيث عاش طفولته وشبابه".
وأكدت مدام مديحة زوجة أخو الراحل، الفنان صبحي سيف، حسن معاملة الفنان الراحل مع أهله، قائلة: "كان محترما وحنونا وإنسانا لا يعوض، وعكس تماما أدواره الكوميدية."
وقد حضر الجنازة عدد من أهالي الإسكندرية الذين عرفوا الفنان الراحل من التليفزيون فقط، وقالوا: "جئنا اليوم لنودع الفنان الكوميدي وحيد سيف الذي رسم البسمة على وجهنا، مقدم كويديا محترمة وهادفة، متمنيين أن يسكنه «الله» فسيح جناته".