أكّد الدكتور "عصام العريان"، نائب رئيس حزب الحريّة والعدالة، أن تفاعل الإخوان مع التغيير بدأ من إصرارهم على المشاركة في انتخابات مجلس الشعب 2010، وذلك رغم إدراكهم أن النظام سيلجأ إلى تزوير فاضح. وأضاف "العريان"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن الجبهة الوطنية للتغيير - والتي كان الإخوان أعضاء بها - دعت إلى مقاطعة الانتخابات، واستجاب معظم الأحزاب لها باستثناء الوفد، وعندما تمت الفضيحة وتم توثيق التزوير انسحبت القوتان الرئيسيتان "الإخوان والوفد" من جولة الإعادة، مشيراً إلى أنه بالرغم من اختلاف وجهات النظر فإن الأمر كان يدعو للتغيير الكبير.
وقال العريان إن جموع الإخوان لم تستطع أن تستمر في الاحتجاج على التزوير إلاً ليوم واحد، وأنه كان لا بد من الاستمرار في جمع التوقيعات على بيان "معاً سنغير"، والذي كان أهم ما يتضمنه ضمانات تزوير الانتخابات، مشيراً إلى أن التوقيعات بلغ عددها مليون توقيع بنهاية عام 2010، كانت حصة الإخوان منها 850000 توقيع.