أدان صندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" بشدة مقتل مدنيين في النزاع في سوريا وخصوصا الأطفال، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين وتجنيبهم تأثيرات الصراع. وقالت المديرة الإقليمية ل"اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس، في بيان السبت، إن "اليونيسف تدين الأحداث الأخيرة بأشد العبارات، وتكرر دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، وتجنيبهم تأثيرات الصراع."
واضافت أن "سلسلة من التقارير الواردة من سوريا هذا الأسبوع تؤكد على أن الأطفال يدفعون ثمناً باهضاً، ما دام الصراع محتدما في البلاد".
و أوضحت أن تقارير اعلامية وردت من مسرح عمليات القتل الجماعي التي دارت في قرية الحصوية الواقعة خارج مدينة حمص ذكرت مقتل أسر بأكملها في ظروف مروعة.
و تابعت أنه "في وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن نساءاً و أطفالا فلسطينيين من بين جماعات اللاجئين الفلسطينيين الكبيرة الموجودة في سوريا، كانوا من بين القتلى والجرحى في الاشتباكات المسلحة التي دارت في جنوب ريف دمشق".
و اشارت كاليفيس إلى أنه في وقت سابق من هذا الاسبوع، تم الابلاغ عن مقتل أكثر من ثمانين شخصا، من بينهم العديد من الطلاب، جراء وقوع انفجارين استهدفا جامعة حلب".
وقُتل أحد عشر شخصا بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء الخميس الماضى في قصف بالطيران الحربي على منطقة يقطن فيها لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون جنوبدمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.