نددت منظمة اليونيسف بقتل الأطفال والنساء، الذين تم العثور على جثثهم في مدينة حمص السورية يوم الأحد الماضى. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف ماريا كاليفيس: "من الصعب قبول وحشية بهذا النطاق، خاصة عندما تشمل أطفالا يدفعون أكبر ثمن لأحداث ليس لهم سيطرة عليها". وأضافت "ندعو وبشكل عاجل جميع أطراف هذه الأزمة إلى أن يرقوا إلى مستوى مسؤوليتهم تجاه حماية الأطفال". وكانت تقارير وسائل إعلام سورية ودولية، أكدت أن هناك أطفالا بين الضحايا الذين تم العثور عليهم في حي كرم الزيتون في حمص، وقد تعرضت بعض الجثث للذبح وظهرت على جثث أخرى آثار التعذيب. كما انتقدت اليونيسف تصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة، إثر قصف الطيران الإسرائيلي على القطاع منذ يوم الجمعة الماضي ، وإطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. وقالت السيدة جان غوف، الممثلة الخاصة لليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة : "يجب القيام بكل ما يمكن لحماية سلامة الأطفال الأبرياء وأرواحهم، إننا ندعو جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال ولوضع حد للعنف".