أعلن مصدر أمني، اليوم السبت، أن الجيش الجزائري ما زال يحاصر المسلحين الإسلاميين الذين يحتجزون عشرة رهائن، بعد 72 ساعة من الهجوم الذي شنوه على موقع غازي في «إن أمناس»، جنوب شرقي البلاد. وقال المصدر لوكالة فرنس برس: "لا جديد يُذكر منذ أمس، الحال على ما هو عليه"، مشيرًا إلى دعوات الرؤساء الأجانب للحفاظ على حياة الرهائن.
وفي ما يتعلق بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين، قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الأنباء الموريتانية الخاصة «نواكشوط»، إنهم سبعة، ثلاثة بلجيكيين وأمريكيان وياباني وبريطاني.
لكن بلجيكا، قالت إنها لا تملك أي مؤشرات على وجود بلجيكيين بين الرهائن.
من جهته، تحدث مصدر أمني جزائري عن نحو عشرة أشخاص ما زالوا محتجزين، دون أن يوضح ما إذا كانوا أجانب.