ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ، أن اكتشاف وكالة الاستخبارات الأمريكية تحريك كوريا الشمالية لمنصات صواريخ متنقلة في جميع أنحاء البلاد، والتي يحمل بعضها جيلا جديدًا من الصواريخ القوية، أعاد من جديد تقييم نوايا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الذي تحدث عن تغير اقتصادي، لكن يبدو أنه يسرع من قدرة بلاده على مهاجمة حلفاء الولاياتالمتحدة أو قواتها في أسيا، وفي النهاية توجيه ضربات عبر المحيط الهادىء. وقالت الصحيفة:"إن الصاروخ المتنقل الجديد الذي يطلق عليه (كيه إن- 08) لم يتم نشره استعدادًا للتشغيل، لكن اكتشاف توزيع الوحدات المتنقلة بالفعل حول البلاد، دفع البيت الأبيض والبنتاجون ووكالات الاستخبارات إلى إعادة تقييم ما إذا كانت قدرات صواريخ كوريا الشمالية تتحسن بالوتيرة، التي تشكل تحديًا جديدًا للدفاعات الأمريكية" .
وأشارت إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا،أمس الخميس، في إيطاليا للقوات الأمريكية حول تزايد قلقه بشأن صاروخ كورى شمالي آخر أبعد من حيث المدى، تم اختباره بنجاح الشهر الماضي ووصل إلى مسافة، كالتي تفصل كوريا الشمالية مع الفلبين، وقد تقذف رأسًا حربية إلى مسافة أبعد.
وشدد بانيتا على قواته بأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ «باليستى» عابر للقارات، يعني أن لديهم القدرة على ضرب الولاياتالمتحدة.
وأوضحت الصحيفة، بحسب مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، أن بانيتا لم يعن ضمنًا أن كوريا الشمالية قد تضرب الولاياتالمتحدة الآن، برغم ذكر التقييمات الاستخباراتية والعسكرية "إن هاواي تقع في مجال هذا الصاروخ البالستي" .
ولفتت إلى أنه وفقًا لمسؤول بالإدارة الأمريكية، فقد أظهرت دراسة شاملة للاختبارات، التي تجريها كوريا الشمالية على الصواريخ طويلة المدى الشهر الماضي، أنه يتم تحديد نجاح الصاروخ باستعراض إمكانية إسقاط رؤوس حربية على الكثير من الأماكن في أسيا.