أكد الرئيس التنفيذي لشركة "سى أي إس كاترينج" الفرنسية للمطاعم، ريجية أرنو، أن 150 موظفا جزائريا يحتجزون من بين الرهائن فى موقع الغاز الذي تديره شركة "بى بيه" بالجزائر. وقال في تصريح لإذاعة "أوروبا 1" اليوم الخميس: "إن الوضع لا يزال قائما في الموقع النفطي؛ حيث يحتجز الخاطفون عددًا من الرهائن من بينهم 41 غربيا ."
وأضاف، أنه اتصل هاتفيا في وقت سابق اليوم بمدير الفرع بالجزائر والذي أكد أن الوضع لايزال كما هو عليه منذ أمس الأربعاء، ولكن يبدو أيضا أن الروح المعنوية لفريقنا لاتزال قوية، مؤكدا أن موظفيها المعتقلين الجزائريين يتحركون بحرية داخل موقع الاحتجاز ولكن دون السماح لهم مغادرته. وذكر الرئيس التنفيذي للشركة التي تعمل في مجال تقديم خدمات الفنادق والمطاعم، أن هناك 4500 موظف بالجزائر يعملون في مائة من مواقع النفط والغاز في الجزائر، مشددًا على أن هذا العدد من الجزائريين وليس الفرنسيين.
وأوضح أن المواقع التي يعمل بها موظفو الشركة بالجزائر معزولة بعض الشيء وليست بالضرورة خطيرة، وتابع: "هذا النوع من الحوادث لم يحدث من قبل؛ حيث تعمل الشركة منذ أكثر من عشر سنوات في الجزائر"، مشيرا إلى أنه سيتوجه في وقت لاحق إلى الجزائر لمحاولة الحصول على تصريح لدخول الموقع حيث عملية الاحتجاز لا تزال قائمة.