أثارت أنباء خاصة بعثور أحد أفراد الأمن بمنطقة شبرا الخيمة بالقاهرة، على حمامة من النوع الزاجل معلق بإحدى قدميها رسالة يحتوي نصها على «إسلام إيجبت»، وفي القدم الأخرى «ميكروفيلم» - جدلاً وسخرية موقع على «تويتر»، رغم جدية التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية المعنية. وتأتي السخرية من كون الحمام الزاجل هو وسيلة الاتصالات الرئيسية بالعصور القديمة السابقة، وتم استخدامها فى الحروب التى خاضها العرب والمسلمون ضد التتار والصليبيين والفرنجة.
وأكد الخبير الأمني محمود قطري، أن القضية كلها مضحكة وهزلية ورسالة ربما تأتي في إطار محاولة البعض من المحسوبين على الإسلاميين أو المعارضين لهم بالعودة ليس لقواعد الإسلام، ولكن للعصور القديمة أو التشبيه بالأفلام التاريخية الشهيرة مثل "وا إسلاماه" أو "فجر الإسلام."
وأكد قطري لCNN بالعربية، أنه لا يرجح بأن وراءها أمور ذات أهمية في ظل إتاحة جميع وسائل الاتصالات للمواطنين على حد قوله. ومن أبرز التغريدات المرتبطة بالموضوع على تويتر: سيمون: "حمام زاجل لتوصيل رسائل طائر النهضة". وائل عباس: "الغزاة الفرنجة على مشارف شبرا الخيمة". كريم سند: "ويا ترى إيه هيكون رد مرسي الدين أيبكي على موضوع الحمامة ده؟"