نفى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مطالبته بوجود جماعة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أثناء ندوته بالسويس. واعتبر برهامي ذلك تدليسًا وكذبًا، مستنكرًا ما يفعله بعض الإعلاميين من اقتطاع جزء من الحوار أو تغيير المعنى لعمل إثارة إعلامية، وأكد أن ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية بأنه طالب بإنشاء جماعة للأمر بالمعروف غير صحيح.
وقال الشيخ غريب محمد، مسؤول الدعوة السلفية بالسويس: "إن الشيخ ياسر برهامي في ندوته الحاشدة أمس الجمعة، تكلم عن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنه يجب على كل مسلم أن يقوم بدوره في النصيحة ولكن بضوابط شرعية حددها الشرع الحنيف وليس بالأهواء واستخدام العنف كوسيلة للتغيير."
وأوضح غريب، أن الدكتور ياسر برهامي، له تسجيلات كثيرة في هذا الشأن يستنكر فيها هذه الجماعات التي تؤمن بتغيير المنكر باليد، وأكد أن هذه ليست وظيفة أحد من المسلمين، ولكن الأمر يرجع إلى الحكومات، مشيرًا إلى أن بعض الصحفيين حضروا جزءًا صغيرًا من الندوة الدينية التي دعت إليها الدعوة السلفية بمسجد السراج المنير بالسويس أمس الجمعة، واكتفى ببعض الكلمات المقتطعة لاستخدامها لإثارة زوبعة إعلامية.