قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 73: "إن مصر في هذه الأيام تعاني المذلة بسبب قيامها بطلب قروض من البنك الدولي وملوك ورؤساء الدول"، معتبراً أن طلب القروض يظهر مصر وكأنها غير قادرة على توفير الغذاء والدواء للشعب المصري، وأرجع الشيخ سلامة الازمات التي تعاني منها مصر إلي التخبط في اتخاذ القرارات واختيار وزراء غير أكفاء تولوا عددا من الوزارات. وأكد حافظ سلامة، في بيان له تم توزيعه، أنه يوجد استغلال لهذه الأزمات بطرح تسويات لمغتصبي أراضي الدولة والتى كانت مخصصة للزراعة ويتم استبدالها بمناطق سكنية مستشهداً في هذا الإطار بصفقة تتم حاليا تعرف بصفقة حيتان الصحراوى حول أرض تقدر بأكثر من 400 فدان بحوالي 18 مليون متر سكني بقيمة 500 جنيه للمتر الواحد، فيما يباع المتر فى القطاع الريفي بأكثر من 1500 جنيه.
وأضاف سلامة مسترسلاً في بيانه عن الصفقات المريبة أنه فوجئ بقيام محافظة السويس بطرح 20 ألف متر بمنطقة سكنية بالمزاد، استقر على أحد المستثمرين بقيمة المتر 1000جنيه، أي 20 مليون جنيه.
وشدد حافظ سلامة، أن هذه القروض هي قروض ربوية وسيترتب عليها قيام الحكومة برفع الدعم عن المواد البترولية ومواد غذائية والكهرباء وزيادة الضرائب في ظل معاناة الشعب أصلاً من ارتفاع أسعار السلع الضرورية له والتى وصلت إلى ضعف ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، مؤكدا أن مصر لم تصبح مفلسة حتى تباع وتشترى فى مزادات عالمية بهذه القروض المشترطة.
ووجه سلامة رسالة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالقول: "يا دكتور مرسى عار على مصر وعلى القائمين بالحكم فيها، إذ إننا لدينا البحر الأبيض والبحر الأحمر والبحيرات باتساعها ونستورد ملح الطعام والأسماك من الخارج يا للعار! يا للعار!، كما أننا نستورد بالعملات الصعبة أعواد الكبريت ودبوس الإبرة و60% من المواد الغذائية ..آه على 85 مليون الذين لم نوفر لهم الأقوات الضرورية منهم 11 مليونا بالخارج، ونستوردها لهم من دولة كالصين عدد سكانها 20 ضعف سكان مصر، آه يا دكتور مرسى كفانا مهازل لسمعة مصر ولديها كنوز كثيرة لو أحسنا استخدامها وتحتاج إلى المخلصين لمصر ولشعب مصر وليس المتسلطين لكراسي الحكم فقط."