استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة اليوم "الخميس"، الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر. وعقب اللقاء أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أنه اطلع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية الفلسطينية وجهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي تراعيها مصر في إطار دورها القومي لمساندة الشعب الفلسطيني، وكذلك على الممارسات الإسرائيلية التعسفية لتغيير مدينة القدسالمحتلة ديموغرافيا ودينيا.
وأضاف أبو مازن خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مشيخة الأزهر - أنه اتفق مع الدكتور الطيب على ضرورة الإسراع بجهود المصالحة الفلسطينية، وتحقيق التوافق بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك هو السبيل الأكيد والهام من أجل نصرة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة.
وأشار أبو مازن إلى أنه أطلع الإمام الأكبر على ما حققته فلسطين للحصول على عضوية مراقب بالأمم المتحدة؛ حيث أبدى الإمام الأكبر سعادته البالغة بهذا القرار الذي سيساهم في تسوية القضية الفلسطينية وكخطوة من أجل العضوية الكاملة.
كما أشاد أبو مازن في دور الأزهر الشريف والإمام الأكبر لرعاية المقدسات الإسلامية وجهوده للحفاظ على مدينة القدس ودعمه لأبناء الشعب الفلسطيني.