أكد اللواء، محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن قوات الأمن المركزي بذلت جهودا فوق العادة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وقال الوزير، خلال الاجتماع الذى عقده بقيادات وضباط الأمن المركزي، ظهر اليوم الخميس، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى، واستهله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة، "قامت قوات الأمن المركزي بمشاركه فعالة فى ضرب البؤر الإجرامية وضبط التشكيلات العصابية وحماية المنشآت الهامة والحيوية، والتى هى ملك للشعب المصرى، ونجحت فى التعامل مع الأحداث والأزمات على الأرض، وأكدت أنها تراجع سياساتها وتعالج سلبياتها وتعظم إيجابياتها وفقاً لإستراتيجية الوزارة التى تهدف فى الأساس إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين".
وثمّن الجهود والتضحيات التى بُذلت خلال الفترة الماضية، والتى أسفرت عن استشهاد 165 من رجال الشرطة، موضحا أن الوزارة ستكمل مسيرتها الأمنية التى استشعر المواطن نتائجها، وستبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن والأمان لأبناء الوطن، لأنها نسيج من هذا الوطن تعمل وفق إستراتيجية ثابته تقوم على أمن المواطن وصون حقوقه وحرياته، وأن حماية المواطن وتأمين ممتلكاته تحتل قمة أولويات العمل الشرطى.
وأشار إلى أن الاستقرار الأمنى يُعد أحد أسس التقدم والنمو الاقتصادي لدفع عجلة الإنتاج، وأن الوزارة ستعمل جاهدةً على تحقيق هذا الهدف الذى يصبوا إليه كافة أبناء الشعب، مضيفا، "الالتزام بتطبيق القانون ومبادئ حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين تُعد الضمانة الأساسية للعمل الشرطى".
وأوضح أن أولى أولوياته توفير الحماية القانونية لرجال الشرطة أثناء تأدية عملهم المحفوف بالمخاطر والصعوبات والتحديات وتوفير كافة الإمكانيات والآليات ووسائل الاتصال وتحديث وتطوير برامج التدريب كأحد ركائز المنظومة الأمنية.