خلال مشاركتها في مناقشة آخر المستجدات، التي تشهدها الساحة السياسية، عقدت جمعية المستقبل لحقوق الإنسان بالوادي الجديد بالتعاون مع مجمع إعلام حوارًا وطنيًا بين القوى السياسية المختلفة بالمحافظة، تحت عنوان "مشاركة لا مغالبة"، وبمشاركة عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني. من جانبه، قال مصطفى مهنى، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لحقوق الإنسان بالوادي الجديد، إنه: "لابد من إعادة الوحدة ودرء أي انقسام بالمجتمع، لكي نعمل سويًا من أجل تحقيق مطالب الثورة المصرية".
كما أشار "مهنى" إلى أن الجمعية كان لها دور في إنهاء العديد من الاعتصامات والإضرابات المختلفة بالمحافظة، والمشاركة في حل مشاكل المواطنين، مشيرًا إلى أن دعوة الجمعية لعقد الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية المختلفة؛ جاء من أجل إرساء قواعد الديمقراطية في الحوار، وتغليب مصلحة الوطن على أية مصالح شخصية.
من جانبه قال اللواء طارق المهدي، محافظ الوادي الجديد، إنه: "لابد أن نفرق بين الفارق الكبير بين المفهومين الحوار الوطني والتفاوض"، مشيرًا إلى أننا كأبناء وطن واحد لا تفاوض بيننا، وإنما يجمعنا حوار وطني واحد نوحد من خلاله آليات العمل المشترك فيما بيننا.
وأضاف محافظ الوادى الجديد يأتي الحوار الوطني بين السياسيين بالمحافظة، ليعكس مدى حاجة الأطراف السياسية المتنازعة إلى النقاش المستنير، وهي التي ترسخ مبدأ قبول الآخر، بدلا من اللجوء إلى الصوت العالي دون جدوى أو خرق القانون، الذي شاع مؤخرًا بين كافة الأطراف، على حد قوله.
كما تطرق المحافظ إلى الأزمة الناشبة بمديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، وتعيين العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة مدير عام جديد، مشيرًا إلى أنه يرفض ذلك، ويعلن تمسكه بحسن عويس المدير القديم.