على الرغم من أن محافظة البحيرة من أكبر المحافظات التي تسيطر علية جماعة الإخوان المسلمين وهي المحافظة الأولى التي تفرق في الأصوات في أي انتخابات لصالح الإخوان وحتى في انتخابات الرئاسة أو الاستفتاء على الدستور لوجود كتلة كبيرة من الإخوان لم تدخل المحافظة في حركة تغير المحافظين الجدد وحتى الآن يوجد المحافظ مختار الحملاوي الذي ينتمي إلى المحليات، ولم يتم تغيير أي من القيادات حتى بالمدن والقرى.
ويذكر أن بعد الإطاحة بالوزير أحمد زكي عابدين من وزارة التمنية المحلية، وتولى الوزير محمد علي بشر الوزارة، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان، بدأ يتردد بقوة لمنصب محافظ البحيرة المهندس أسامة سليمان عن حزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالبحيرة أو الدكتور يونس مخيون عن حزب النور، ورغم تعيين الدكتور جمال حشمت عضوا بالشورى لا يزال هو الأقرب لمنصب المحافظ، وذلك بعض انتخابات البرلمان القادم حتى يتم تغيير جميع رؤساء المدن والقرى، حتى يتم التواجد بالشارع البحراوي، الذي يطالب الكثير من جماعة الإخوان بعودة تشغيل المصانع والشركات التي تم غلقها وتشريد العاملين.