نفى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عصام العريان، ما رددته صفحات إخوانية على موقع "فيس بوك"، بينها صفحة "إحنا شباب الإخوان اللي بيقولوا عليهم"، بشأن استقالته من منصبه، مؤكدا أنه مستمر. وقال العريان على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، بعد انتشار خبر استقالته، "الذين ينشرون الأكاذيب، أنا نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أكبر الأحزاب المصرية، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى، ومستشار السيد الرئيس، والفقير إلى الله عصام العريان، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد سابقا".
وأضاف العريان: "ولمن يريد المزيد، أنا أمين صندوق نقابة أطباء مصر، وعضو مجلس إدارتها ل26 عاما، واستشاري التحاليل الطبية وأمراض الدم، وكاتب وباحث ومفكر أحيانا خارج الصندوق، وغالبا كبقية خلق الله".
وأشار العريان إلى أنه يحتفظ بصداقة كل من عرفهم، قائلا "أنا صديق لكل الذين عرفتهم لعقود، مهما اختلفت بنا دروب الحياة ومتاهات السياسة والفكر، فالعلاقات الإنسانية عندي أبقى من كل شيء".
كانت مجموعة من الصفحات الإخوانية أعادت نشر بيان وتصريحات للمستشار الإعلامي للحزب، أحمد سبيع، تفيد بإعلان العريان استقالته من منصبه بمؤسسة الرئاسة، لرفع الحرج عن الرئيس محمد مرسي، وكذلك لرئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتني، في أعقاب خسارة العريان للانتخابات عل منصب رئيس الحزب، وتصريحاته التي تسببت في أزمة حادة لمؤسسة الرئاسة، بعد إعلانه وجود تسجيلات للمكالمات التي تجريها الشخصيات العامة بالرئاسة، ومن بينها النائب العام.
ويأتي نشر عدد من الصفحات الإخوانية لنص البيان القديم لسبيع، في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل، بشأن دعوته لعودة اليهود المصريين، والحصول على ممتلكاتهم في مصر، والتي أثارت موجة من الهجوم ضده.