قدمت وزارة الخارجية القبرصية اعتذارًا رسميًا لمصر، على ما تعرضت له السفيرة المصرية في نيقوسيا، منحة محروس باخوم، على يد أفراد الأمن في مطار لارنكا الدولي، أثناء مرافقتها لأقارب لها. وقالت الخارجية القبرصية في بيان لها، إنها "تقدم اعتذارًا علنيا، وتأسف بكل صدق، من طريقة التعامل مع السفيرة المصرية، التي لا تعكس مبدأ احترام الأشخاص والممثلين الدبلوماسيين"، دون أن يوضح البيان ملابسات الحادث. كانت السفيرة المصرية تعرضت للتوقيف في المطار، بسبب مشادة مع أفراد الأمن، السبت الماضي، حيث تم إلزامها بنزع حذائها، للسماح لها بمرافقة زوجها واولادها إلى بوابة صالة السفر، وهو ما أثار استيائها. وأكدت الوزارة أن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس، أمر بفتح تحقيق سريع حول الحادث، الذي تسبب في توتر العلاقات بين البلدين خلال الأيام الماضية، فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية التي نقلت البيان: "إن السفارة المصرية في نيقوسيا رفضت التعليق على الحادث".