أكد المحامي الأردني، فايز زيادنة، مفوض قائمة "صدام حسين" البرلمانية، التي ترشحت للانتخابات التشريعية في الأردن، المقررة في 23 يناير المقبل، أن قائمته قدمت طعنا لدى القضاء في قرار مجلس مفوضية الهيئة المستقلة للانتخابات، رفض قبول اسم القائمة والطلب من مرشحيها تغيير اسمها. وأشار زيادنة، قائلا: "قدمنا طعنا، اليوم الأحد، في قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، برفض تسمية قائمتنا باسم "صدام حسين" أمام محكمة استئناف عمان، والتي ستصدر قرارها خلال ثلاثة أيام".
وأضاف، أنه في حال عدم الموافقة على الاسم، فإن "اسم القائمة سيحدد في وقت لاحق بعد الاجتماع والتشاور مع أعضاء القائمة، فربما نستمر في خوض الانتخابات أو لا نستمر وسنقرر موقفنا فور صدور قرار المحكمة".
وأوضح زيادنة، أن "قرار الهيئة إداري ولا يستند إلى أي أساس قانوني"، مشيرا إلى أن " قانون الانتخاب يخلو من أي نص قانون يحدد طبيعة اسم القائمة الانتخابية".
وبحسب زيادنة، فإن قائمته وهي من محافظة المفرق، وتضم تسعة مرشحين "أطلقت على نفسها اسم المرشح رقم 5 في القائمة ذاتها، ويحمل اسم صدام حسين وارد الحوامدة".
وكان مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، قد وافق الخميس الماضي، على "قبول جميع القوائم وأسماء المترشحين فيها كاملة باستثناء قائمة واحدة تمت الموافقة على ترشيح جميع الأسماء الواردة فيها، لكنه رفض الاسم الذي حملته تلك القائمة لأنه اسم شخص".
وأوضح المجلس، أنه قرر "عدم قبول أسماء القوائم التي تضمنت اسم شخص طبيعي أو أي اسم يمكن أن يثير نعرات طائفية أو مذهبية أو عرقية أو سياسية أو يخالف النظام العام، أو يؤثر على الوحدة الوطنية وأمن الوطن".
وأكد زيادنة، أن "قائمته لا تنتمي لأي من الأحزاب خاصة حزب البعث"، مشيرا إلى أن "حجم التأييد الشعبي للقائمة زاد كثيرا بعد إعلان الهيئة رفض اسم القائمة، والتي جاءت لإحياء ذكرى (الرئيس العراقي) الراحل صدام حسين، الذي نفذ حكم الإعدام شنقا ضده في مثل هذا اليوم في 30 ديسمبر من عام 2006 بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.