حالة من الاستياء تشهدها قري ومدن محافظة اسيوط، بين الاهالي وخاصة السائقين بسبب استمرار ازمة السولار والبنزين 80 بالمحافظة علي مدار 7 اشهر في ظل عدم خروج الحكومة لإبداء اسباب مقنعة عن استمرار الازمة. وتشهد محطات التمويل داخل مدينة اسيوط تكدس سيارات الاجرة والملاكي بالشوارع التي بها محطات تمويل مما تسبب في تكدس حركة المرور ونشوب خلافات بين السائقين وبعضهم بالاسلحة البيضاء والادوات الحديدية نتج عنها اصابة العشرات
ونشبت مشادات وإشتباكات بقري ومدن مراكز البداري وابوتيج وديروط والقوصية ومنفلوط، بين السائقين وبعضهم خاصة اصحاب مركبات التوك توك والاجرة بسبب اولوية الحصول علي كميات من السولار والبنزين وتكدس صفوف السيارات علي الطرق السريعة.
وأكد عدد من المزارعين ان استمرار ازمة السولار تسبب في رفع قيمة اجرة الري للاراضي الزراعية من قبل اصحاب ماكينات الري خلال المحصول الشتوي مطالبين المسئولين في الزراعة والري عمل ماكينات ري حكومية لمساعدة المزارعين وتخفيف المعاناه عنهم موضحين ان سعر اجرة ري الفدان وصلت الي 100 جنية.
من جانبه اكد مصدر امني بمديرية امن اسيوط ان اكثر من 200 محضر اشتباكات ومشاجرات بسبب اسبقية الحصول علي المواد البترولية شهدتها مراكز المديرية المختلفة خلال اشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر مما نتج عنها اصابات وقتلي في ظل غياب المسئولين واوضح ان غياب الرقابة التموينية وعدم المطالبة بالكميات المطلوبة لاحتياجات المحافظة تسبب في حدوث المشاجرات والخلافات التي تجعل الشرطة تتحمل اعباء كبيرة.