أكد الدكتور طارق الملط عضو مجلس الشورى المتحدث الرسمى عن حزب الوسط - أن هذا العام شهد حَدثين تاريخين من أهم إنجازات الثورة ، أولهم إختيار رئيس مدنى مُنتخب وثانيهم إقرار دستور من قِبل الشعب ، ومن أكثر الأحداث أسفاً سقوط شهداء من الثوار على أيدى ثوار اخرين .
و عَلّق خلال مكالمة هاتفية إلى برنامج " حوار فى الصميم " الذى يُعرض على قناة " التحرير " على إستقالة الدكتور محمد محسوب أن هذا الأمر يُعبر عن موقف الحزب ، فمحسوب جزء لا يتجزأ من القيادة السياسية لحزب الوسط، وأن حزب الوسط أنتقد الحكومة وعَبر عن إحتياج الدولة إلى شخصيات أكثر تخطيطاً و أكثر حَزم . ونفى الملط تولى أى شخصية من حزب الوسط تشكيل الحكومة الجديدة ، حيث ُ أن حزب الوسط ينظر إلى المصلحة العامة وليست المناصب الشخصية ، وأشار إلى رفض رئيس الحزب أبو العلا ماضى لمنصب نائب الرئيس مُسبقاً .