ما زال الرأي العام الفرنسي مشغولا بالموقف الذي اتخذه نجمهم السينمائي الكبير "جيرار ديبارديو" الذي قرر نفي نفسه في بلجيكا هربا من الضرائب التي تفرضها الدولة عليه، وبالرغم من ذلك يعرض له حاليا في دور السينما الفرنسية آخر أفلامه بعنوان "الرجل الذي يضحك" من إخراج 'جان ببير آميرى" الذي يقوم فيه بدور المحافظ على التراث الوطني بفرنسا. ومن ناحية أخرى، أعيد نشر الكتاب الذي صدر منذ 20 عاما تقريبا بعنوان "خطاب ماريان والمجتمع الفرنسي" من خلال كبار ممثلية "لبيير مايو" الذي صدر في عام 1996 ويلقي الضوء على كبار ممثلي السينما الفرنسية من الممثل "جان جابان" الذي جسد الوهم والخيال الاجتماعي المرفق بالأخطار التي يواجهها المجتمع ويختتم بالنجم السينمائي "جيرار دبيارديو"، الذي يرمز به إلى فرنسا الطفلة اليتيمة التي لم تجد من يرعاها بسبب الهزات السياسية والثقافية التي تعرض لها المجتمع الفرنسي، والتي جعلته لا يعرف هويته الفرنسية التي يبحث عنها.