أقرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاتفاقية الأمنية الخليجية، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة، ودعت من جهة أخرى إلى انتقال سياسي سريع في سوريا، كما طالبت إيران بالكف عما وصفته بالتدخل في شؤون دول الخليج العربية. فقد شدد البيان الختامي لأعمال الدورة ال33 للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس في المنامة، على أهمية تكثيف التعاون بين دول الخليج، لاسيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية.
وصدّق المجلس الأعلى على الاتفاقية الأمنية لدول المجلس بصيغتها المعدلة، التي وقعها وزراء الداخلية في اجتماعهم الحادي والثلاثين في نوفمبر الماضي، حسب البيان، الذي تلاه أمين عام المجلس، عبد اللطيف الزياني.