أصدر وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين اليوم، توجيهات للقيادات الأمنية الميدانية في محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية التعامل والتصدي لمثيري الشعب بكل حسم وقوة وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين مؤيدي التيار الإسلامي ومعارضيه بمليونية حملت اسم "الدفاع عن العلماء والمساجد".
وقالت الوزارة، في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "فى ضوء ما يشهده الآن محيط القائد إبراهيم من أحداث أسفرت عن العديد من الإصابات بين المواطنين ورجال الشرطة الذين شكلوا درعاً بشرياً للفصل بين الطرفين حفاظاً على سلامتهم... فقد أصدر وزير الداخلية توجيهاته للقيادات الأمنية الميدانية التعامل والتصدى لمثيرى الشغب بكل حسم وقوة وضبطهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
وأشار البيان إلى أنه سبق للوزارة أن حذرت فى بيان سابق لها من تداعيات الدعوات للتظاهرات بمدينة الإسكندرية اليوم فى تلك المرحلة، وحملت المسئولية للداعين والمنظمين لتلك التظاهرات". وأضاف البيان أن الداخلية تحذر من مغبة تصاعد تلك التداعيات، وتهيب بكافة الأطراف المتواجدة بنطاق الأحداث الاحتكام لصوت العقل حفاظاً على سلامة المواطنين وتماسك النسيج الوطنى.
يذكر أن الاشتباكات تسببت في إصابة 32 مواطن حتى الآن، وجرى تحويل المصابين إلى مستشفى رأس التين العام لتلقى العلاج ولا يوجد ًإصابات بالخرطوش أو أعيرة ناري، ذلك بعدما أطلق الأمن المركزى القنابل المسيلة للدموع وأقام حاجزا للفصل بين المتظاهرين .