نظم ائتلاف القبائل العربية بالسويس مؤتمراً بمنطقة أبو سيال بحي الجناين لتأييد مسودة الدستور، حضره كبار رجال القبائل وعدد من أبنائها، بالإضافة إلى حضور الشيخ حافظ سلامة- قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 73.
وخلال كلمته، أكد الشيخ إبراهيم عيد، أحد شيوخ القبائل البدوية، أن هذا الدستور جاء ليرسخ مبدأ أن كل المواطنين أمام الدستور والقانون سواء، ولا يوجد فارق بين أي مواطن وآخر بما فيهم رئيس الجمهورية، واصفاً الدستور بأنه «ثمرة ثورة يناير».
وقال الشيخ سيد سالم- المتحدث الإعلامي باسم الائتلاف، إن هذا الدستور هو الأمل في الدولة التي ننشدها جميعاً، وأن الحرب الكاذبة عليه لن تفلح لأن الشعب المصري واعٍ لما يحاك لثورته.
من جانبه، أكد الشيخ حافظ سلامة، ابن قبيلة الحويطات، أنه يدين الاعتداء على بيوت الله تعالى، مؤكداً أن شعب السويس الذي صد عدوان الخنازير بقيادة شارون في عام 1973 قادر على حماية بيوت الله ضد أي معتدٍ، مؤكداً أنه اتصل بالشيخ محمد حسان وطلب منه أن يحضر للسويس لخطبة الجمعة، رغم ظروفه المرضية، وقال إنه قال له بالحرف: إننا قادرون على حماية بيوت الله، وإلا فلا يجب أن نظل على أرض السويس، أرض الأبطال".
واختتم عبد الفتاح برعي- عضو مجلس الشورى بالسويس، كلمات المؤتمر بقوله: إن غالبية معارضي مشروع الدستور هم من أكدوا في مراحل سابقة أن هذا الدستور يعد دستوراً جيداً، ومنهم من أكد أنه من أفضل الدساتير، وأنه واثق في الشعب المصري أن يختار بإذن الله الموافقة على الدستور.