رفضت جبهة الانقاذ الوطني دعوة الجمعية التأسيسية للحوار مع القوي الوطنية في ظل الانتهاكات الصريحة والواضحة في نتيجة الاستفتاء للمرحلة الأولي، وأكدت أنها دعوة باطلة يراد بها باطل، وهي دعوة للمراوغة ومحاولة لخداع الرأي العام المصري، خصوصا وأن الجمعية التآسيسية في حكم المنحلة بعد تسليمها مسوده الدستور للرئيس . وأوضحت الجبهة أن ما تفعله اللجنة حاليا من عقد مؤتمرات صحفية ودعوة القوي الوطنية للحوار هي دعوات باطلة، وتثبت صحة مخاوف الرأي العام والقوي الوطنية من أن هذا الدستور معبر عن جماعة معينة وفئة قليلة تريد إعادة صنع ديكتاتور جديد، وأن مسودة الدستور لاتعبر عن مطالب الثورة من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية .
وأضافت الجبهة: "أن دعوة ما يسمي ب"التأسيسية" للحوار هي دعوة باطلة، ومن هنا من ميدان التحرير نرفض هذه الدعوة وندعو الجميع لرفض هذه الدعوة المزعومة" .