فقدت أسهم شركة "أبل" لأكثر من ربع قيمتها منذ شهر سبتمبر الماضي بعد ارتفاع وصل 702.10$، وسط جدل واسع بين المحللين الاقتصاديين حول الربحية ورواج تجارة التقنية بين المستثمرين على المدى القصير. وأفادت التقديرات أن سعر الشركة انخفض لما دون ال500 مليار دولار، والتي نمت قيمتها بفضل إطلاق "أيباد" في مارس الماضي.
لكن بعدما انخفض سهم أبل لأقل من 500 دولار لأول مرة منذ فبراير قبيل الافتتاح، أغلقت أسهم أبل على 519,17 دولار في نيويورك، وفقا لصحيفة الفاينانشيل تايمز.
ومن المرجح أن تخيب التقديرات الحالية آمال المحللين، الذين اعتقدوا أن تصريحات مساء الاثنين، ببيع الشركة لأكثر من مليوني جهاز أيفون 5 في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع من شأنه أن يرفع سعر الأسهم.
ويتوقع محللون، أن تصل قيمة الشركة لحدود التريليون دولار في وقت قريب، كما كان مقدرا مطلع العام الحالي. وفقا لتقدير توماس، فإن هدف متوسط السعر الحالي بحدود ال754 دولار، أي 7% متجاوزا وقت الذروة في سبتمبر.
من جهة أخرى، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل إن إقبال العملاء الكبير على أيفون 5 في الصين بات ظاهرة، ووصف السوق الصيني بأنه مهم جداً للشركة.
لكن لا يخفي الكثير من المحللين قلقهم حيال ذلك، خصوصاً بأن حصة أبل في السوق الصينية تعد ضئيلة مقارنة مع الشركات الصينية المحلية. إضافة إلى تكهنات تفيد عزم أبل إطلاق أيفون رخيص نسبيا بهدف حصول الشركة على موطئ قدم في واحدة من أسرع الأسواق الناشئة نموا، لكن من المرجح أن يكون إنتاجها أقل قيمة مما هو عليه اليوم.