سيطرت قوات الأمن على محيط المقر الرئيسى لحزب الوفد، وقطع جميع الشوارع المؤدية له حتى ساكنى المنطقة، وذلك بعد أن أطلق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق أنصار حازم أبو إسماعيل. وقال أحد شهود العيان، إن العشرات تجمعوا حول المقر وقال أحدهم "إزاي ساكتين على حرق المساجد"، واتهموا أعضاء حزب الوفد بالتحريض على واقعة مسجد القائد ابراهيم فى إسكندرية، وألقت المجموعة المولوتوف والشماريخ على المقر، مما أدى إلى هروب ضباط وأفراد الأمن.