مشادات عديدة شهدتها لجان التصويت في الإسكندرية، بسبب اختفاء أقلام التصويت التي توزعها اللجنة العليا للانتخابات،على اللجان ليدلي من خلالها المواطنين بأصواتهم.
حيث قالت دنيا محمد إحدي الناخبات "أنه عند توجهها للجنتها رقم 184 بمدرسة على بن أبي طالب في منطقة سيدي بشر، لم تجدي أي أقلام داخل اللجنة لتدلي بصوتها، وبعد مشادات مع الموظفين داخل اللجنة والقاضي أحضروا لها قلم بحبر أسود اللون وهو ماعتبرته " لون مخالف للأقلام التي توزعها اللجنة العليا للانتخابات، موضحة أنها لم تستعمله إلا بعد أن أكد لها القاضي الموجود داخل اللجنة أن استخدام ذلك القلم لن يبطل صوتها".
وأضافت أنها "بعد أن انتهت من عملية التصويت كانت بصدد الخروج من اللجنة دون أن تغمس إصبعها فى الحبر الفسفوري، وأنها هي من عادت وطلبت من القاضي أن تغمس إصبعها في الحبر الفسفوري".
وفي السياق ذاته، تحول طابور الناخبات بمدرسة رشدي الثانوية الصناعية بنات في منطقة رشدي، إلي مظاهرة للناخبات بعد أن منع المستشار أحمد عبد المقصود مرغني، رئيس اللجنة الناخبات من الدخول والإدلاء بأصواتهن، منذ الساعة الثالثة عصراً، ولمدة قاربت 4 ساعات بحجة وجود خلل في أوراق التصويت، مما أدي إلي تكدس الناخبات أمام اللجنة.
وأوضحت إحدي الناخبات أنه "بعد أن منع القاضي الناخبات من دخول اللجنة للإدلاء بأصواتهن، اتصلنا بشرطة النجدة، وعدد من منظمات حقوق الإنسان، ولم تبدا اللجنة فى استقبال الناخبين الا عقب حضورهم،مضيفة" إلا أنه بعد انصراف النجدة، أغلق القاضي اللجنة من جديد، ومنع دخول الناخبات من جديد".
مما حول الطابور إلي مظاهرة انتخابية قطعت شارع سوريا، وردد الناخبات فيها هتافات "مش هنمشي" ، و"لا للتزوير"، و"يسقط يسقط حكم المرشد".