قالت وسائل إعلام في لاس فيجاس، إن إطلاق نار وقع في ردهة فندق وكازينو أكسكاليبور في منطقة لاس فيجاس، يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخصين فيما يبدو أنه حادث قتل أعقبه انتحار. وقالت صحيفة «لاس فيجاس ريفيو- جورنال»، إن الشرطة تعرفت على هوية القتيلة على أنها حارسة عقار وعلى رجل توفي متأثرا بجروح ألحقها بنفسه. ولم ترد معلومات على الفور بشأن طبيعة العلاقة بينهما.
وقع الحادث في نفس اليوم الذي قتل فيه مسلح 20 طفلا بمدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت، وبلغ العدد الإجمالي للقتلى 27 شخصا من بينهم القاتل، في واحد من أسوأ الحوادث من هذا النوع في تاريخ الولاياتالمتحدة.
وبعث عدة أشخاص قالوا إنهم ينزلون في نفس الفندق المقام على شكل قلعة في لاس فيجاس برسائل عبر موقع تويتر الاجتماعي عبروا فيها عن انزعاجهم.
وقالت أورينا سيرنا، في تغريدة: "شخص ما بدأ إطلاق الرصاص داخل أكسكاليبور وأنا محاصرة في غرفة الملابس في انتظار معرفة إن كان بوسعي الخروج سالمة."
ولم يتم الرد على مكالمات مع شرطة لاس فيجاس وفندق وكازينو أكسكاليبور، لكن الفندق قال على موقع تويتر: "وقع حادث في أكسكاليبور هذا المساء والسلطات المحلية تسيطر على الموقف".