وصف طارق بن عمار مدير الأعمال السابق لنجم البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون يوم الجمعة أطباء المغني الراحل بأنهم "مشعوذون" و"مجرمون" ، وقال إنهم وراء تدمير حياته. وأكد بن عمار – والذي كان صديقا أيضا للنجم الراحل – أن الأطباء استغلوا معاناة النجم العالمي من "الوسواس" وساعدوه على تناول الكثير من العقاقير. وأضاف في حديثه مع إذاعة "يوروب 1" الفرنسية : "من الواضح أن المجرمين في هذه القضية هم الأطباء الذين عالجوه طوال حياته المهنية وشوهوا وجهه وأعطوه المسكنات". وأضاف المنتج الذي كان مدير أعمال جاكسون في جولة عالمية في أواخر التسعينيات أن جاكسون "كان يتعذر عليه النوم ، فتناول الأقراص المنومة ، وكان يعاني من الوسواس ، ولم نكن نعرف إن كان مريضا ، لأنه أحيط بأطباء مشعوذين عاشوا للاسترزاق على حالته ، وكلفوه آلاف الدولارات مقابل أدوية وفيتامينات (...)". وأضاف أن جاكسون توفي "بأزمة قلبية لأنه كان يتناول مختلف أنواع الأدوية" ، ولكنه أكد أنه لم يره إطلاقا "يتعاطى المخدرات". وختم بن عمار – وهو منتج ورجل أعمال – حديثه قائلا إن جاكسون كان "سيء التغذية ، ولم تكن حياته صحية كثيرا ، ولم يستطع ممارسة الرياضة .. كل هذا كان ليؤول بأي إنسان إلى المصير نفسه". من جهة أخرى ، نقل موقع "تي.إم.زد. دوت كوم" الإليكتروني المعني بأخبار المشاهير يوم الجمعة عن أفراد في أسرة مايكل جاكسون قولهم إن المغني العالمي توفي عقب تلقيه جرعة زائدة من المورفين! وقال الموقع الإليكتروني ، والذي كان أول موقع يعلن نبأ وفاة جاكسون إن أفراد الأسرة انزعجوا من حالته الصحية ، وكانوا يخططون لوضعه في مصحة تأهيل لعلاجه من الحقن بالمورفين وعقاقير أخرى وصفها الأطباء له. وأشار التقرير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة كان جاكسون كسولا للغاية حيال التدريب من أجل الإعداد للحفلات التي بيعت تذاكرها في لندن والتي كان من المقرر أن تقام في شهر يوليو المقبل والتي كانت تستهدف إعادة إحياء عمله ووضعه المالي. ومن المقرر أن تجري عملية التشريح في وقت لاحق على جثة جاكسون رغم أن نتائج اختبارات السموم قد تستغرق أسابيع لمعرفة نتائجها.