أوضح الدكتور هشام كمال- المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية بمصر، والمنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد أنه من يبرر حصار المساجد ومنع الصلوات فيها والاعتداء عليها، يجب أن يراجع إسلامه. وقال كمال عبر تغريده على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":إنه "عندما تجد من يبرر حصار المساجد، ومنع الصلوات فيها، بل والاعتداء عليها، بأنه بسبب استخدام سياسي أو أي تبرير، فاعلم أن المُبرر لابد أن يراجع إسلامه".
وأضاف قائلاً: "اعلموا يقيناً أنني ممن يجيدون الخطابة في المساجد في شتى الأمور ولاسيما السياسية؛ وإنني أعتقد أن السياسة جزء من الدين، وفصلها عنه ليس من الدين".
كما أشار "كمال" إلى أن النبي محمد "ص" استخدم المسجد في كل ما يتعلق بالآخرة؛ وكل ما يتعلق من الدنيا متصلا بالآخرة؛ فشاور فيه أصحابه سلماً، وقابل فيه وفوداً وعّلم فيه أخلاقاً.
وأضاف أن النبي "ص" استخدم أيضاً المسجد للتشاور مع أصحابه في شأن الحرب والسلم؛ واحتجز فيه بعض الأسرى، ومنهم من أسلم؛ وناقش أمور الدعوة وأمور الدولة.
كما أقسم المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، قائلاً: "والله ثم والله لا نتركن تعليم الناس أمور دينهم ودنياهم في المساجد بالخطب والدروس؛ ولن نفصل بين سياسة ودين، فالسياسة جزء لا يتجزأ من الدين".
وأوضح أن المساجد هذا الأسبوع، لابد أن تكون خلايا نحل؛ لتوعية الناس بشأن دستورهم؛ فهو العقد بين الحاكم والمحكوم، ولا عزاء لبلطجية "صباحي" و"البرادعي".