تأمل القوى العظمى، التوصل "سريعا" إلى تفاهم مع إيران بشأن مواصلة المفاوضات حول ملفها النووي المثير للجدل، كما صرح متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. وقال مايكل مان، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، إن هيلجا شميت، مساعدة آشتون تحادثت هاتفيا، الأربعاء، مع نظيرها الإيراني علي باقري، بشأن الخطوات الواجب اتخاذها "بما في ذلك المواعيد والأماكن الممكنة للقاء مع إيران".
وأضاف، "نأمل في إمكان التوصل سريعا إلى اتفاق مع إيران حول طريقة مواصلة المفاوضات وإحراز تقدم ملموس للرد على القلق الدولي، وإيجاد حل دبلوماسي".
وتتمحور مخاوف القوى الغربية وإسرائيل حول تخصيب إيران لليورانيوم للاشتباه في سعي طهران لاقتناء السلاح النووي، الأمر الذي تصر طهران على نفيه. كما تخشى أن ترفع إيران درجة التخصيب إلى 90% الأمر الذي من شأنه أن يساعد على صنع سلاح ذري.
وفي يونيو، رفضت إيران في موسكو عرض الدول الست (5+1) تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإغلاق محطة فوردو (وسط) - موقع تحت الأرض مبني قرب مدينة قم المقدسة - وتصدير مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بدرجة 20%.
وترغب طهران من جهتها، تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على البلاد والاعتراف ب"حقها" في التخصيب، فيما تطالب قرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن الدولي بتعليق فوري لتخصيب اليورانيوم.