بمجرد خروج قرار الرئيس محمد مرسي بزيادة الضرائب على السجائر قرر بائعو السجائر تطبيق القرار فور صدوره، ولم يلتفتوا إلى إلغاء القرار صباح اليوم التالي مباشرة، وشهدت أسواق السجائر بالغربية ارتفاعا كبيرا في أسعار مختلف أنواع السجائر، كما اختفت أنواع أخرى انتظارا لتنفيذ القرار الذي أكد الكثيرون أنه سيتفذ فور انتهاء الاستفتاء على الدستور. وفضل البائعون تخزين الكميات الموجودة لديهم لحين تنفيذ القرار، ونجحت مباحث التموين بالغربية في ضبط العديد من البائعين يبيعون السجائر بأزيد من التسعيرة بكل من طنطا والمحلة، وتم تحرير محاضر رسمية لهم، حيث تم ضبط بائعين بكل من طريق شوبر وشارع ابن الفارض والعجيزي والنادي ودرب الأثر وطه الحكيم بطنطا ونتشية البكري والجمهورية بالمحلة.
كما أحدث قرار زيادة الضرائب على الخمور ردود فعل واسعة النطاق، خاصة بين الإسلاميين من الجبهة السلفية التي بدأت تشكك في نية الرئيس حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وتم اليوم توزيع صورة من المنشور بجريدة الأهرام منذ أيام عن تحصيل ما أطلق عليه الإتاوة على صالات القمار بلغت حصيلتها كما ورد 41 مليار جنيه تدخل خزانة الدولة، وأعلنت الغرفة التجارية بالغربية رفضها التام لقرار رفع الضرائب بهذه الصورة، وقال عبده شاهين، عضو الغرفة: إن القرار مؤجل ولن يلغى، ومن أسوأ ما فيه أنه منح التجار فرصة لتحزين البضائع، وكأن الحكومة شريكة لهم في الأرباح التي سيجنونها من وراء تنفيذ القرار.
كما شهدت شركة الغاز بطنطا اليوم زحاما شديدا لتقديم طلبات بتحويل سخانات الكهرباء إلى غاز بعد الأنباء المؤكدة عن رفع أسعار الكهرباء بمختلف شرائحها.