رفض حزب الوفد بالسويس، الإعلان الدستوري الجديد، وإجراء الاستفتاء في موعده، مؤكدا أن ذلك هو تمكين لدولة المرشد. وقال علي أمين، القيادي بالحزب، إن إجراء الاستفتاء في موعده، التفاف واضح على مطالب الأمة، وأن التاريخ سيحاكم كل من ذهب إلى هذا الاجتماع، وخاصة من كان يدعي أنه من القوى المدنية، والذي كان يقف داخل القصر الرئاسي، خلال إعلان الاتفاق الذي يهدر حقوق الأمة المصرية.
وأكد، أن حزب الوفد في السويس سيواصل النزول إلى الشارع، للتصدي لهذا الاستفتاء المزعوم وعدم السماح به، مضيفا أن الموافقة على ذلك هو تمكين لدولة المرشد في مصر، مشيرا إلى أن من يتأمل في الإعلان الدستوري الجديد، سوف يتأكد أنه كان يوجد اتفاق مسبق.