نظم نحو 2000 متظاهر، «مسيرة التنحي»، مساء اليوم الجمعة، والتي انطلقت من مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية، إلى مقر قصر رئاسة الجمهورية بقصر رأس التين، مرورًا بكورنيش الإسكندرية، فيما توجه بعض المتظاهرين نحو المجلس الشعبي المحلي. و«مسيرة التنحي»، كان الاسم الذي أطلقه المتظاهرون على مسيرتهم إلى ذات القصر في 11 فبراير من العام الماضي، وهي الجمعة التي أعلن فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك تنحيه عن السلطة.
ويشارك متظاهرو الإسكندرية بمسيرتهم في مليونية «كارت أحمر» التي دعت لها جبهة الإنقاذ الوطني وقوى المعارضة؛ تنديدًا بالإعلان الدستوري، ورفض الدعوة للاستفتاء علي مشروع الدستور الذي يبدأ غدا في سفارات مصر بالخارج، كما أعربوا عن استنكارهم لخطاب الرئيس مرسي، وقالوا إنه لم يأت بجديد سوى الإعلان صراحة على أنه يتنصت على المواطنين، وأن مكتب الإرشاد هو الحاكم الفعلي للبلاد.
وغاب الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم عن خطبة الجمعة اليوم، فيما شارك في المسيرة: التيار المدني الديمقراطي، وأحزاب الوفد، والتجمع، والمصريين الأحرار، والدستور، وممثلين لعمال الإسكندرية، وحركات كفاية، و6 أبريل، ولازم، والاشتراكيين الثوريين، وشباب اليسار، والتيار الشعبي.
وردد المتظاهرون هتافات «لا للبلطجة الإخوانية»، و«لا للإعلان الديكتاتوري»، و«لا للدستور الباطل»، و«لا لتأسيسية الإخوان»، و«لا لخطاب مرسي»، و«لا لحكم المرشد»، و«لا للإخوان»، و«ارحل يعني امشي.. ياللي ما بتفهمشي»، و«بيع.. بيع .. بيع الثورة يابديع».