"مرسي هو رمز الشرعية ل85 مليون مصري"، كان هذا آخر ما قاله الشهيد، محمد خلاف، حسب رواية زوجته، والتي أكدت أن زوجها لم يذهب للاحتكاك بأحد، وإنما كان يحاول حماية الشرعية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي. وتحكي أن "خلاف" غادر منزله متجهًا إلى الاتحادية، ظهر أمس الأربعاء، بعد أن حاولت إثنائه عن النزول خوفًا من احتدام الموقف بين المؤيدين والمعارضين، فأجابها "نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا لحماية الشرعية".
ورفضت أسرة "خلاف" أن تحمل مسئولية وفاته للرئيس محمد مرسي، حيث رددت والدته "ذنب ابني في رقبة الظلمة اللي مش عاوزين البلد تنظف"، "ذنب ابني مش في رقبة مرسي.. مرسي عاوز ينظف البلد".
يُذكر أن خلاف توفي، مساء أمس الأربعاء، بعد إصابته بطلق ناري في الاشتباكات أمام قصر الاتحادية، بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.